قام فريق بحثي عالمي بإجراء 46 تجربة بهدف دراسة التنوع النباتي للأراضي العشبية, وقد اكتشفوا أن الزيادة في التنوع الأحيائي يؤدي إلى زيادة مقاومة العديد من الأنظمة البيئية تجاه المتغيرات البيئية الطارئة مثل الجفاف وموجات الحرارة والأمطار الغزيرة جداً. كما أن هذه النتائج تقود إلى استفسار مهم يطرحه علماء البيئة باستمرار والذي يتعلق بمدى ثبات قياسات الأنظمة البيئية, وهل هذا الثبات مبني جزئياً على قدرتها على العودة إلى وضعها الطبيعي بعد التعرض للاضطرابات البيئية؟
تعد القاعدة المهمة التي تلعب دوراً رئيساً في الأنظمة البيئية هي قدرتها على إكمال وظائفها في ظل الظروف البيئية القاسية والتي تتغير كنتيجة طبيعية لتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري, وهذه القاعدة لم يتم دراستها بشكل موسع.
هناك العديد من الدراسات المسحية أثبتت أن المجتمعات النباتية الأكثر تنوعاً تكون أكثر قابلية لمقاومة الظروف البيئية القاسية مقارنة بالمجتمعات النباتية الأقل تنوعاً والتي تعود إلى وضعها الطبيعي ببطء بعد تعرضها لأي مشكلة بيئية طارئة مثل الجفاف .
استخدم الباحثون البيانات المستخلصة من 46 تجربة على التنوع النباتي للأراضي العشبية وذلك بهدف اختبار فرضية التأثيرات الإيجابية للتنوع الأحيائي على المقاومة والمرونة للأنظمة البيئية تجاه مختلف الظروف البيئية بدءاً من الجفاف وانتهاءً بالأمطار الغزيرةأوضحت النتائج أن التنوع الأحيائي يؤدي إلى زيادة مقاومة الإنتاجية الأولية للأراضي العشبية وذلك تجاه العديد من المتغيرات البيئية المناخية العادية أو المتطرفة, وفي حالة الجفاف أوالأمطار وأيضاً عندما تكون قصيرة الأمد أو طويلة الأمد. وبعد أخذ كافة القياسات اللازمة خلال هذه التجارب ضمن الدراسة اتضح للباحثين أن المجتمعات النباتية قليلة التنوع الأحيائي (تتضمن نوع واحد أو نوعين فقط) تغيرت بنسبة 50 % للأسوأ عن المستوى الطبيعي وذلك عند تعرضها للظروف البيئية القاسية, فيما وجد أن المجتمعات النباتية المتعددة في تنوعها الأحيائي (تضم 16 – 32 نوعاً) تغيرت بنسبة 25% , وفي الجانب المقابل أيضاً فإن إنتاجية النظام البيئي قد تجاوزت أو عادت إلى مستوياتها الطبيعية وذلك بعد عامٍ واحدٍ من انتهاء المشكلة البيئية .أوضحت هذه النتائج أن التنوع الأحيائي يعمل على موازنة إنتاجية الأنظمة البيئية وزيادة قدرتها على مقاومة الظروف المناخية الصعبة , ومن المؤسف أن الإنسان كان له دور في التغيرات البيئية والتي أدت في النهاية إلى انخفاض التنوع الأحيائي .
لازالت العديد من الدراسات البيئية النظرية تجرى لدراسة استجابة الأنظمة البيئية عند مواجهة مختلف المشاكل المناخية التي ركزت على ظاهرة المرونة البيئية لهذه الأنظمة.وبالرغم من أن التنوع الأحيائي لا يؤثر على قدرة الأراضي العشبية على العودة إلى الوضع الطبيعي بعد حدوث كارثة بيئية , تظل هناك العديد من الأبحاث التي تفتح آفاقاً جديدة من التساؤلات التي شغلت العلماء: والتي من ضمنها كيف يمكن للتنوع الأحيائي تحفيز مقاومة الأنظمة البيئية للكوارث البيئية؟ وماهي أشكال التنوع الأحيائي التي يجب الحفاظ عليها من أجل الحفاظ على فعالية نشاط الأنظمة البيئية؟.
http://www.sciencedaily.com/releases/2015/10/151016084852.htm
تعد القاعدة المهمة التي تلعب دوراً رئيساً في الأنظمة البيئية هي قدرتها على إكمال وظائفها في ظل الظروف البيئية القاسية والتي تتغير كنتيجة طبيعية لتفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري, وهذه القاعدة لم يتم دراستها بشكل موسع.
هناك العديد من الدراسات المسحية أثبتت أن المجتمعات النباتية الأكثر تنوعاً تكون أكثر قابلية لمقاومة الظروف البيئية القاسية مقارنة بالمجتمعات النباتية الأقل تنوعاً والتي تعود إلى وضعها الطبيعي ببطء بعد تعرضها لأي مشكلة بيئية طارئة مثل الجفاف .
استخدم الباحثون البيانات المستخلصة من 46 تجربة على التنوع النباتي للأراضي العشبية وذلك بهدف اختبار فرضية التأثيرات الإيجابية للتنوع الأحيائي على المقاومة والمرونة للأنظمة البيئية تجاه مختلف الظروف البيئية بدءاً من الجفاف وانتهاءً بالأمطار الغزيرةأوضحت النتائج أن التنوع الأحيائي يؤدي إلى زيادة مقاومة الإنتاجية الأولية للأراضي العشبية وذلك تجاه العديد من المتغيرات البيئية المناخية العادية أو المتطرفة, وفي حالة الجفاف أوالأمطار وأيضاً عندما تكون قصيرة الأمد أو طويلة الأمد. وبعد أخذ كافة القياسات اللازمة خلال هذه التجارب ضمن الدراسة اتضح للباحثين أن المجتمعات النباتية قليلة التنوع الأحيائي (تتضمن نوع واحد أو نوعين فقط) تغيرت بنسبة 50 % للأسوأ عن المستوى الطبيعي وذلك عند تعرضها للظروف البيئية القاسية, فيما وجد أن المجتمعات النباتية المتعددة في تنوعها الأحيائي (تضم 16 – 32 نوعاً) تغيرت بنسبة 25% , وفي الجانب المقابل أيضاً فإن إنتاجية النظام البيئي قد تجاوزت أو عادت إلى مستوياتها الطبيعية وذلك بعد عامٍ واحدٍ من انتهاء المشكلة البيئية .أوضحت هذه النتائج أن التنوع الأحيائي يعمل على موازنة إنتاجية الأنظمة البيئية وزيادة قدرتها على مقاومة الظروف المناخية الصعبة , ومن المؤسف أن الإنسان كان له دور في التغيرات البيئية والتي أدت في النهاية إلى انخفاض التنوع الأحيائي .
لازالت العديد من الدراسات البيئية النظرية تجرى لدراسة استجابة الأنظمة البيئية عند مواجهة مختلف المشاكل المناخية التي ركزت على ظاهرة المرونة البيئية لهذه الأنظمة.وبالرغم من أن التنوع الأحيائي لا يؤثر على قدرة الأراضي العشبية على العودة إلى الوضع الطبيعي بعد حدوث كارثة بيئية , تظل هناك العديد من الأبحاث التي تفتح آفاقاً جديدة من التساؤلات التي شغلت العلماء: والتي من ضمنها كيف يمكن للتنوع الأحيائي تحفيز مقاومة الأنظمة البيئية للكوارث البيئية؟ وماهي أشكال التنوع الأحيائي التي يجب الحفاظ عليها من أجل الحفاظ على فعالية نشاط الأنظمة البيئية؟.
http://www.sciencedaily.com/releases/2015/10/151016084852.htm