أشارت دراسة دولية حديثة قام بها باحثون من جامعة كوينزلاند , أستراليا بأن غابات المانغروف حول منطقة المحيطين الهندي والهاديء يمكن أن تتعرض للغرق بحلول عام 2070 م وذلك على الرغم من الارتفاع الطفيف في منسوب مياه البحار والمحيطات.
تشير كاترين لوفلوك (Cathrine Lovelock) أستاذ علم البيئة بالجامعة على الرغم أن غابات المانغروف في أغلب أرجاء العالم لا تعاني من خطر الانقراض إلا أن بعضها يعاني بشكل جزئي, ولوحظ ذلك في العديد من الدول والجزر في جنوب شرق آسيا مثل أجزاء من تايلاند, سومطرا, جاوا, غينيا الجديدة, وجزر سولومون.تتواجد غابات
المانغروف في الشواطيء الاستوائية وشبه الاستوائية وتمثل نظاماً بيئياً متكاملاً يوفر مسكناً للعديد من الكائنات الحية مثل الأسماك والقشريات , إضافةً إلى الأرباح السنوية التي تقدمها هذه الغابات بما مقداره 194 ألف دولار أمريكي, وإن تعرض هذه الغابات إلى خطر الغرق سوف يؤدي إلى دمار العديد من الكائنات الحية الأخرى التي تعيش بالقرب من هذه الغابات مثل الشعب المرجانية والمستنقعات المالحة.
تذكر لوفلوك بأن الجامعة قامت بعمل تصميمات خاصة تكشف الأماكن المثالية لتواجد المانغروف, وبعد تحليل مخططات البيانات من أكثر من 27 موقعاً عالمياً في مناطق مختلفة في شرق أفريقيا وخليج البنغال وشمال غرب أستراليا وشرق جزيرة بورنيو , اتضح تعرضها لزيادة ظاهرة المد والجزر إضافةً إلى تشكيل عالي من الرواسب البحرية مما أدى إلى انحسار غابات المانغروف هناك.وفي الجانب المقابل توجد هناك العديد من المناطق البحرية التي يحدث فيها ازدياد في الرواسب البحرية وإعادة تشكيل للتربة الرطبة وفي ظل هذه الظروف البيئية الجيدة تمتلك غابات المانغروف القدرة الكافية لتلافي الغرق والبقاء في توافق مع ارتفاع مستويات سطح البحار والمحيطات.تضيف لوفلوك قائلةً « إن منطقة سواحل المحيطين الهندي والهاديء تضم معظم غابات المانغروف حول العالم إلا أن انتقال الرواسب البحرية إلى هذه المناطق أصبح قليلاً نظراً للنشاطات البشرية مثل تدمير السدود؛ مما أدى إلى انخفاض محتوى المادة العضوية في تربة المانغروف والتي تعد حيويةً جداً«.
تشير كاترين لوفلوك (Cathrine Lovelock) أستاذ علم البيئة بالجامعة على الرغم أن غابات المانغروف في أغلب أرجاء العالم لا تعاني من خطر الانقراض إلا أن بعضها يعاني بشكل جزئي, ولوحظ ذلك في العديد من الدول والجزر في جنوب شرق آسيا مثل أجزاء من تايلاند, سومطرا, جاوا, غينيا الجديدة, وجزر سولومون.تتواجد غابات
المانغروف في الشواطيء الاستوائية وشبه الاستوائية وتمثل نظاماً بيئياً متكاملاً يوفر مسكناً للعديد من الكائنات الحية مثل الأسماك والقشريات , إضافةً إلى الأرباح السنوية التي تقدمها هذه الغابات بما مقداره 194 ألف دولار أمريكي, وإن تعرض هذه الغابات إلى خطر الغرق سوف يؤدي إلى دمار العديد من الكائنات الحية الأخرى التي تعيش بالقرب من هذه الغابات مثل الشعب المرجانية والمستنقعات المالحة.
تذكر لوفلوك بأن الجامعة قامت بعمل تصميمات خاصة تكشف الأماكن المثالية لتواجد المانغروف, وبعد تحليل مخططات البيانات من أكثر من 27 موقعاً عالمياً في مناطق مختلفة في شرق أفريقيا وخليج البنغال وشمال غرب أستراليا وشرق جزيرة بورنيو , اتضح تعرضها لزيادة ظاهرة المد والجزر إضافةً إلى تشكيل عالي من الرواسب البحرية مما أدى إلى انحسار غابات المانغروف هناك.وفي الجانب المقابل توجد هناك العديد من المناطق البحرية التي يحدث فيها ازدياد في الرواسب البحرية وإعادة تشكيل للتربة الرطبة وفي ظل هذه الظروف البيئية الجيدة تمتلك غابات المانغروف القدرة الكافية لتلافي الغرق والبقاء في توافق مع ارتفاع مستويات سطح البحار والمحيطات.تضيف لوفلوك قائلةً « إن منطقة سواحل المحيطين الهندي والهاديء تضم معظم غابات المانغروف حول العالم إلا أن انتقال الرواسب البحرية إلى هذه المناطق أصبح قليلاً نظراً للنشاطات البشرية مثل تدمير السدود؛ مما أدى إلى انخفاض محتوى المادة العضوية في تربة المانغروف والتي تعد حيويةً جداً«.