منظمة المجتمع العلمي العربي (أرسكو)، هي منظمة مستقلة غير ربحية تهتم بالعلم وممارساته لجعله جزءا أساسيا من ثقافة المجتمع العربي، في أفق إنجاز مشروع عربي نهضوي حقيقي شامل.
التأسيس
تأسست عام 2011 في قطر، لتعنى بشؤون المجتمع العلمي العربي.المقر
يقع مقر المنظمة في العاصمة القطرية الدوحة.
الهيكلة
يتولى إدارة المنظمة مجلس أمناء تترأسه الدكتورة موزة بنت محمد الربان، وهي عالمة قطرية تحمل درجة الدكتوراه في الفيزياء الذرية النظرية، وقد نشرت عشرات من الدراسات والبحوث حول وضع العلوم في الوطن العربي.الرسالة
رسالة المنظمة: تعزيز أخلاقيات البحث العلمي، وتكريس تقاليده الأكاديمية، وزيادة فاعليته، وتشجيع الإبداع والابتكار، والارتقاء بالمستوى العلمي في المجتمع العربي.
الرؤية
إيجاد مجتمع علمي عربي مكون تكوينا جيدا يؤهله لحل المشاكل والأزمات ولعب دور في تحقيق نهضة علمية، ومرتبط بجذوره وثقافته العربية الإسلامية.
وتقول المنظمة إن ما يميزها هو التزامها بمشروعها النهضوي الشامل، والمتمثل في خلق مجتمع علمي عربي، وذلك من خلال مجموعة من الرؤى والخطط والمشاريع العلمية والمعرفية والفكرية النوعية الهادفة والواعدة، "معتمدين في تحقيق هذا الرهان -بعد الله تعالى- على أهم ثروة في وطننا الكبير، ألا وهي الإنسان العربي. كما أن المنظمة بهذا التوجه تعتبر الوحيدة على الساحة العربية التي تعمل في هذا المجال".
وتقول المنظمة إن ما يميزها هو التزامها بمشروعها النهضوي الشامل، والمتمثل في خلق مجتمع علمي عربي، وذلك من خلال مجموعة من الرؤى والخطط والمشاريع العلمية والمعرفية والفكرية النوعية الهادفة والواعدة، "معتمدين في تحقيق هذا الرهان -بعد الله تعالى- على أهم ثروة في وطننا الكبير، ألا وهي الإنسان العربي. كما أن المنظمة بهذا التوجه تعتبر الوحيدة على الساحة العربية التي تعمل في هذا المجال".
الأهداف
تسعى المنظمة عبر القنوات والأدوات والطرق المختلفة ومن خلال ما تنشره والمشاريع التي تقترحها وتنفذها والندوات والمؤتمرات التي تشارك فيها، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف العامة على رأسها السعي من أجل توطين وامتلاك المعرفة في الوطن العربي، وجعل العلم جزءا أساسيا من الثقافة والحياة الاجتماعية.
وتدعم أرسكو الثروة العلمية العربية والمحافظة عليها وتمكينها من المساهمة في تحسين نوعية الحياة في مجتمعاتها، وحل المشكلات التي تواجه بلدانها والمساهمة في رفع المستوى الاقتصادي لها، كما تشجع على تكوين الشبكات العلمية المتخصصة وتبادل الخبرات بين الباحثين وتشجيع التعاون البحثي والتطبيقي بين الهيئات والمؤسسات العلمية والجامعات العربية.
وتسعى المنظمة لتقوية الروابط والعلاقات بين العلماء العرب، ومد جسور التواصل بينهم، وتشجيع تكوين الهيئات والجمعيات والمختبرات العلمية المتخصصة، بالإضافة إلى المساعدة على زيادة إنتاج ونشر الفكر والمعرفة والثقافة العلمية في العالم العربي، والاستفادة من نتائج البحوث والدراسات المنجزة في حل المشاكل التقنية والبيئية، وتحقيق رهان التنمية المستدامة.
وتوفر إنتاجاتها معلومات جديدة ومفيدة للباحث العلمي العربي، وتسهل وصوله إليها بأقل أو دون تكلفة مادية.
وفيما يخص اللغة العربية، فإن المنظمة القطرية تدعم تكريس لغة الضاد في الكتابة العلمية، وتساهم في الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى معايير وآليات معتمدة لوضع المصطلح العلمي وإقرار منهجية استخدامه عربيا.
كما تحرص على تسليط الضوء على الجانب الإيجابي من إسهامات وأنشطة المجتمع العلمي العربي العلمية والمعرفية والفكرية والاجتماعية والتاريخية، بهدف التعريف به ورفع الروح المعنوية لأعضائه وتبني أفكارهم الابتكارية ومبادراتهم التطويرية وتشجيع إسهاماتهم ومبادراتهم الجادة والواعدة.
وتقول رئيسة المنظمة الدكتورة موزة بنت محمد بن خالد الربان إنه بالرغم من أهمية المباني وتصاميمها بما يخدم العملية العلمية، وأهمية الأجهزة التي تستخدم داخل المؤسسات العلمية، فإن من أولويات المنظمة إيجاد جوٍّ علمي دائم في أروقة هذه المؤسسات وغرفها ومختبراتها ومكتباتها؛ وهذا الجو هو الكفيل بالإبقاء على التحفيز والتنافس في البحث وبالتالي الابتكار والإبداع.
وتضيف أن المجتمع العلمي بما أنه هو شبكة العلماء والباحثين والطلاب ومؤسساتهم البحثية والتطبيقية والروابط بينهم والتقاليد التي تحكمهم، فلا بد للجو العلمي أن يكون متغلغلا في هذه الشبكة واضح المعالم، وبذا تسود روح التفكر والجدية وتصبح هذه الروح سمة يحس بها كل وافد جديد إلى هذه الشبكة.
موقع ومكتبة
وللمنظمة موقع إلكتروني يكتب فيه العديد من الباحثين العرب، كما أن لها عدة مشاريع في دول عربية. كما أن للمنظمة مكتبة إلكترونية تحتوي على الإصدارات والكتب الإلكترونية التي تنشرها المنظمة.ويمكن الدخول إلى المكتبة الإلكترونية وتحميل كتبها مجانا عبر الدخول للموقع الإلكتروني للمنظمة. ومن الكتب الطبية المنشورة فيها: "الغلوكوما"، ويتحدث عن مرض المياه الزرقاء الذي يصيب العين، وهو من تأليف مجموعة من الأطباء في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود في السعودية. وكتاب "حقائق عن السرطان" الذي أتى بلغة علمية واضحة وسهلة الفهم معززة بالرسوم والصور التوضيحية، وهو من تأليف الدكتورة مي الأرناؤوط.
كما تضم المكتبة كتاب "التلوث الإشعاعي" الذي يستعرض التلوث الإشعاعي في العراق والآثار الصحية له، وهو للدكتور كاظم المقدادي، وكتبا أخرى مثل الهندسة وعلم المناظير، والانتحال العلمي، ودراسات في تاريخ العلوم، والعلم والسيادة، والنشر العلمي.