أحرز المهدنس والباحث المغربي يونس البلغيتي على جائزة "غوستاف إيريش" العلمية الدولية في ألمانيا؛ نظير بحث أجراه حول المواد المقاومة للحرارة وللذوبان.
وقد حل المهندس البلغيتي الشاب، والمقيم في مدينة ليموج بفرنسا، في هذا التميز العلمي الدولي، في المركز الثاني، فيما حلت في المركز الأول باحثة ألمانية، وعادت الجائزة الثالثة إلى باحث من الصين، وذلك بعد اختيار أولي شمل نحو عشرين باحثا مشاركا من فرنسا والنمسا والبرازيل وغيرها.
وقال المهندس البلغيتي على إثر تسلمه للجائزة خلال حفل أقيم بمدينة آخن، بأقصى غرب ولاية شمال الراين - وستفاليا غرب ألمانيا، في تصريح صحفي، "أنا جد فخور بهذه الجائزة اعتبارا لكون البحث الذي أنجزته في رسالة الدكتوراه تم الاعتراف به على المستوى الدولي في هذا المحفل".
كما اعتبر البلغيتي الجائزة بالنسبة له "شرف كبير كونه أول مغربي وعربي يحصل على هذا التميز العلمي"، مشيرا إلى أن تقديم البحث أمام الحضور مر في ظروف جيدة ونال إعجاب لجنة التحكيم التي اختارته ليحل في المركز الثاني.
وقد تألفت لجنة التحكيم في هذه الجائزة من عدد من الاساتذة والخبراء في المجال العلمي، من اسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا، وألمانيا وفرنسا وبولونيا إلى جانب خبراء في مؤسسة الجائزة ومن مؤسسات رائدة في العلم بالاتحاد الأوروبي.
والمهندس البلغيتي حاصل على الدكتوراه من جامعة ليموج الفرنسية تخصص السيراميك بعد حصوله على دبلوم من المدرسة العليا الوطنية للسيراميك الصناعي بنفس الجامعة، وقبل ذلك توفق في الأقسام التحضيرية بثانوية مولاي يوسف بالرباط.
ويهم البحث الذي تقدم به المهندس البلغيتي تحسين قدرة المواد المقاومة للحرارة والذوبان للصدمات الحرارية، إذ أنه عندما يتم تطبيق الصدمة الحرارية داخل المواد المقاومة للحرارة، يحدث تدفقا لهذه الحرارة وضغوطا وتوترات حرارية تطور شبكة الشقوق الصغيرة الموجودة داخل هذه المواد بفضل المعالجة الحرارية.
ونتيجة لذلك، فإن صلابة هذه المواد قد تنخفض وتتسبب في تقطعها، وحصول سلوك ميكانيكي كان من الضروري القيام باختبارات لوصف هذا السلوك.
وفي هذا السياق، كان التحدي المتمثل في العمل الذي قدمه المهندس البلغيتي هو إثراء دراسة هذا السلوك الميكانيكي لهذه المواد المقاومة للحرارة والمساهمة في اقتراح نهج مبتكر لوصف رد فعل هذه المواد من خلال الجمع بين الجوانب الحيوية والميكانيكية.
وقد سبق للمهندس يونس البلغيتي أن تم اختيار مقال علمي أنجزه من بين خمس مقالات علمية في الملتقى العالمي العلمي حول الحراريات بكندا الذي ينظم كل سنتين، إذ تم نشره في عدد خاص من المجلة الدولية لتكنولوجيا تصنيع السيراميك التطبيقية.
وقد حل المهندس البلغيتي الشاب، والمقيم في مدينة ليموج بفرنسا، في هذا التميز العلمي الدولي، في المركز الثاني، فيما حلت في المركز الأول باحثة ألمانية، وعادت الجائزة الثالثة إلى باحث من الصين، وذلك بعد اختيار أولي شمل نحو عشرين باحثا مشاركا من فرنسا والنمسا والبرازيل وغيرها.
وقال المهندس البلغيتي على إثر تسلمه للجائزة خلال حفل أقيم بمدينة آخن، بأقصى غرب ولاية شمال الراين - وستفاليا غرب ألمانيا، في تصريح صحفي، "أنا جد فخور بهذه الجائزة اعتبارا لكون البحث الذي أنجزته في رسالة الدكتوراه تم الاعتراف به على المستوى الدولي في هذا المحفل".
كما اعتبر البلغيتي الجائزة بالنسبة له "شرف كبير كونه أول مغربي وعربي يحصل على هذا التميز العلمي"، مشيرا إلى أن تقديم البحث أمام الحضور مر في ظروف جيدة ونال إعجاب لجنة التحكيم التي اختارته ليحل في المركز الثاني.
وقد تألفت لجنة التحكيم في هذه الجائزة من عدد من الاساتذة والخبراء في المجال العلمي، من اسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا، وألمانيا وفرنسا وبولونيا إلى جانب خبراء في مؤسسة الجائزة ومن مؤسسات رائدة في العلم بالاتحاد الأوروبي.
والمهندس البلغيتي حاصل على الدكتوراه من جامعة ليموج الفرنسية تخصص السيراميك بعد حصوله على دبلوم من المدرسة العليا الوطنية للسيراميك الصناعي بنفس الجامعة، وقبل ذلك توفق في الأقسام التحضيرية بثانوية مولاي يوسف بالرباط.
ويهم البحث الذي تقدم به المهندس البلغيتي تحسين قدرة المواد المقاومة للحرارة والذوبان للصدمات الحرارية، إذ أنه عندما يتم تطبيق الصدمة الحرارية داخل المواد المقاومة للحرارة، يحدث تدفقا لهذه الحرارة وضغوطا وتوترات حرارية تطور شبكة الشقوق الصغيرة الموجودة داخل هذه المواد بفضل المعالجة الحرارية.
ونتيجة لذلك، فإن صلابة هذه المواد قد تنخفض وتتسبب في تقطعها، وحصول سلوك ميكانيكي كان من الضروري القيام باختبارات لوصف هذا السلوك.
وفي هذا السياق، كان التحدي المتمثل في العمل الذي قدمه المهندس البلغيتي هو إثراء دراسة هذا السلوك الميكانيكي لهذه المواد المقاومة للحرارة والمساهمة في اقتراح نهج مبتكر لوصف رد فعل هذه المواد من خلال الجمع بين الجوانب الحيوية والميكانيكية.
وقد سبق للمهندس يونس البلغيتي أن تم اختيار مقال علمي أنجزه من بين خمس مقالات علمية في الملتقى العالمي العلمي حول الحراريات بكندا الذي ينظم كل سنتين، إذ تم نشره في عدد خاص من المجلة الدولية لتكنولوجيا تصنيع السيراميك التطبيقية.