فاز العالم الياباني يوشينوري أوسومي أمس الاثنين بجائزة نوبل للطب لعام 2016، بعد تجاربه الرائدة في موضوع "الالتهام الذاتي"، فما هو؟ وما أهميته ليمنح العالم الذي سبر أغواره الفوز بجائزة نوبل؟
والالتهام الذاتي (autophagy) هو آلية تدمير طبيعية تقوم فيها الخلايا في الجسم بتفكيك -وبصورة منظمة- المكونات غير الضرورية أو المعطوبة داخل الخلية، وتسمح بعملية تقويض منظم وإعادة تدوير مكونات الخلية.
وأطلق هذا الاسم على هذه العملية البلجيكي كريستيان دو بوف الذي كان أحد ثلاثة فائزين بجائزة نوبل للطب عام 1974.
وهذه العملية أساسية في تجدد الخلايا، إذ تعمد خلايا جسم الإنسان إلى تدمير عضيات فيها من خلال احتجازها في جيوب مزدوجة الغشاء قبل أن تحولها إلى جسيمات محللة تقوم بهضمها.
في المقابل، فإن حدوث خلل في آليات الالتهام الذاتي يرتبط بالأمراض التالية:
مرض باركنسون.
أمراض تصيب المسنين.
أمراض الجهاز العصبي
وقال معهد كارولينسكا بالسويد في بيان على موقعه الإلكتروني إن أوسومي أجرى في أوائل تسعينيات القرن الماضي سلسلة تجارب على خميرة الخبز، وذلك لتحديد الجينات الضرورية للالتهام الذاتي.
وبعد ذلك تمكن من توضيح الآليات الكامنة في الالتهام الذاتي في الخميرة، وأظهر أن آليات متطورة مماثلة تتم في خلايا البشر.
أهمية الالتهام الذاتي
وأضاف المعهد أن اكتشافات أوسومي فتحت الباب أمام فهم أهمية الالتهام الذاتي في العديد من العمليات الفسيولوجية، مثل التكيف مع الجوع والاستجابة للعدوى.
وقال المعهد إن الطفرات في جينات الالتهام الذاتي يمكن أن تسبب المرض، كما أن للالتهام الذاتي دورا في حالات مثل السرطان وأمراض الجهاز العصبي.
وتكمن أهمية عمل أوسومي على انحلال الخلايا في أنه يمكن أن يساعد في شرح ما الذي يحدث في عدد كبير من الأمراض.
ويشرح الأستاذ في معهد كارولينسكا بالسويد كريستر هوج الالتهام الذاتي قائلا إنه في المراحل المبكرة جدا من نمو الإنسان تتجدد أعضاؤه وجسده بالكامل باستمرار لأنه ينمو، لذلك يحتاج لأن يتخلص من الأغراض القديمة وينتج بنية جديدة.
وأضاف أنه في المقابل عندما تمر بمرحلة التقدم في العمر فإن هناك بنية يجب أن يتم التخلص منها، وتلك العملية (الالتهام الذاتي) هي الآلية التي يتم بها التخلص منها.
ويقول إنه إذا حصل تأثير على نظام الالتهام الذاتي فلم يعد بإمكان الخلايا الاهتمام بتلك المخلفات، فإن الشخص وبمجرد تراكمها سوف يصاب بمرض ما.
ووفقا لرئيس لجنة نوبل للطب روه توفتغارد -وفق ما صرح به لتلفزيون "إس في تي"- فإنه في حال اختلت وظيفة الالتهام الذاتي فإن الخلايا العصبية تتوقف عن العمل بطريقة صحيحة، مضيفا أنه في الدراسات التجريبية تبين أيضا أن الجنين لا يمكنه أن ينمو بطريقة طبيعية.
المصدر : Aljazeera
وأضاف المعهد أن اكتشافات أوسومي فتحت الباب أمام فهم أهمية الالتهام الذاتي في العديد من العمليات الفسيولوجية، مثل التكيف مع الجوع والاستجابة للعدوى.
وقال المعهد إن الطفرات في جينات الالتهام الذاتي يمكن أن تسبب المرض، كما أن للالتهام الذاتي دورا في حالات مثل السرطان وأمراض الجهاز العصبي.
وتكمن أهمية عمل أوسومي على انحلال الخلايا في أنه يمكن أن يساعد في شرح ما الذي يحدث في عدد كبير من الأمراض.
ويشرح الأستاذ في معهد كارولينسكا بالسويد كريستر هوج الالتهام الذاتي قائلا إنه في المراحل المبكرة جدا من نمو الإنسان تتجدد أعضاؤه وجسده بالكامل باستمرار لأنه ينمو، لذلك يحتاج لأن يتخلص من الأغراض القديمة وينتج بنية جديدة.
وأضاف أنه في المقابل عندما تمر بمرحلة التقدم في العمر فإن هناك بنية يجب أن يتم التخلص منها، وتلك العملية (الالتهام الذاتي) هي الآلية التي يتم بها التخلص منها.
ويقول إنه إذا حصل تأثير على نظام الالتهام الذاتي فلم يعد بإمكان الخلايا الاهتمام بتلك المخلفات، فإن الشخص وبمجرد تراكمها سوف يصاب بمرض ما.
ووفقا لرئيس لجنة نوبل للطب روه توفتغارد -وفق ما صرح به لتلفزيون "إس في تي"- فإنه في حال اختلت وظيفة الالتهام الذاتي فإن الخلايا العصبية تتوقف عن العمل بطريقة صحيحة، مضيفا أنه في الدراسات التجريبية تبين أيضا أن الجنين لا يمكنه أن ينمو بطريقة طبيعية.
المصدر : Aljazeera