اختبار فيدال:
اختبار فيدال هو الفحص المخبري المُوصى به للتشخيص الافتراضي للاصابة بالحُمى المعوية ( حُمى التيفوئيد ) التي يُسببها العدوى البكتيرية بالسالمونيلا التيفية والمنتقلة عن طريق الغذاء والماء المُلوث ببراز شخص آخر مُصاب .
أعراض حمى التيفويد:
اما اعراضها فتتمثل بارتفاع درجة الحرارة , الصداع , ألم البطن والطفح الجلدي .
مبدأ اختبار فيدال:
يعتمد اختبار فيدال على التفاعل في انبوب الاختبار او الشريحة المخبرية بين الأجسام المُضادة المتواجدة في مصل المُصاب بالحمة التيفية ومولدات ضد مُحددة لبكتيريا السلمونيلا التيفية
ويظهر التفاعل على شكل تخثر أو تكدّس للمُعقد البكتيري يُرى بالعين المجردة ويُضاف ( مركابتوايثانول ) الذي يُفسد الغلوبولين المناعي ( IgM ) ولذلك فان معيار الأجسام المُضادة يتناقص بعد اضافته مما يعني انتزاع تأثير هذا النمط من الأجسام المُضادة وتواجد الغلوبولينات المناعية ( IgG ) فقط.
يُعد التمييز بين الأجسام المُضداة أمراً في غاية الأهمية لتمييزه بين الاصابة الحالية التي يُعبر عنها بتواجد IgM والاصابة السابقة بتواجد IgG . على الرغم من سهولة اجراء الفحص ما تزال الشكوك تُحيط بدقة الفحص نظراً لاحتمالية حدوث التفاعل المتصالب لأنماط أخرى من بكتيريا السالمونيلا كما يصعب التمييز بين الاصابة الحالية والاصابة السابقة بحمى التيفوئيد او تلقي المريض للُقاح المُضاد للحُمى .
اكدت منظمة الصحة العالمية (OMS) على توافر العديد من العوامل التي تؤثر في نتيجة فحص فيدال مما يجعل من الاعتماد عليه كوسيلة تشخيصية أمراً غير مُحبب والاستعاضة عنه بزراعة العينات المختلفة كالدم , البول والبراز .
يُعد اختبار فيدال ايجابياً ( الاصابة الحالية ) في حال زيادة معيار العامل المستضد ( TO) عن 1:60 اما زيادة معيار العامل المُستضد ( TH ) عن 1:60 فيُعد مؤشراً على الاصابة السابقة او التلقيح المُسبق للمريض .