يمثل لارافيل إطار عمل تم تصميمه وتطويره على يد المطور Taylor Otwell وهو إطار عمل مجاني ومفتوح المصدر مما يعني عدد كبير من المطورين الذين يعملون على تطويره وتوفير التحديثات الأمنية الدورية اللازمة لاستمراريته وجعله أكثر أمنًا واستقرارًا، يستخدم في برمجة تطبيقات الويب.
إن المتابع لما يدور في عالم البرمجة سيدرك تمامًا أن إطار العمل لارافيل قد استولى على مكانةٍ مرموقة بين مجتمعات المبرمجين حتى صار من أكثر أُطر العمل استخدامًا وإنتشارًا.
بالرغم من أن استخدام أُطر العمل ليس ضروريًا في تطوير تطبيقات الويب إلا أن لأطار العمل لارافيل فوائد: منها:
فعن طريقه يمكننا تجاوز تعلم كل تلك التفاصيل المملة عن لغة PHP البرمجية الأم، لذا فـ لارافيل يجعل عملية تطوير التطبيقات والمشاريع المختلفة أكثر سرعةً ولأنه يوفر ميزة التطوير السريع "RAD" - اختصارًا لـــ Rapid Application Developing - وأدوات ومزايا أخرى.
والإطار يجعل من مشاريعنا ذات قابلية كبيرة على التطور، بجعل التفريق أو التميز بين عناصر التطبيق وتقسيمه إلى عدة أقسام أمرًا أكثر دقةً وسهولةً.
حتمًا الإطار يقلل من نسبة وقوع الخطأ في أكواد المشاريع التي نعمل عليها، وأيضًا يؤدي استعمالنا لأُطر العمل كـ لاارفيل إلى رفع الإنتاجية وزيادة جودة المشاريع، لذا هنا تكمن الفائدة الأساسية والقصوى من اللجوء إلى أُطر العمل بدلًا عن إستخدام اللغات الأم في بناء المشاريع.
يحتوي على إماكنية الوصول إلى قواعد البيانات، ويوفر واجهة لأداة متخصصة في سطر الأوامر تدعى (Artisan )، كما فيه تتوفر وظيفة عرض النماذج أو القوالب، وإدارة وجدولة المهام، والاستيثاق(الحصول على المصادقة)، والتوجيه، وإدارة الملفات، والتخزين المؤقت للبيانات، ..إلخ. والتي يمكن الحديث بشيء من التفصيل المبسط لبعضٍ منها:
ولا تتوقف فوائد لارافيل أو خصائصه عند هذا الحد، والشيء المميز في لارافيل هو سهولة استخدامه وتعلمه، والتعامل به بين الأوساط البرمجية المختلفة.
إن المتابع لما يدور في عالم البرمجة سيدرك تمامًا أن إطار العمل لارافيل قد استولى على مكانةٍ مرموقة بين مجتمعات المبرمجين حتى صار من أكثر أُطر العمل استخدامًا وإنتشارًا.
بالرغم من أن استخدام أُطر العمل ليس ضروريًا في تطوير تطبيقات الويب إلا أن لأطار العمل لارافيل فوائد: منها:
فعن طريقه يمكننا تجاوز تعلم كل تلك التفاصيل المملة عن لغة PHP البرمجية الأم، لذا فـ لارافيل يجعل عملية تطوير التطبيقات والمشاريع المختلفة أكثر سرعةً ولأنه يوفر ميزة التطوير السريع "RAD" - اختصارًا لـــ Rapid Application Developing - وأدوات ومزايا أخرى.
والإطار يجعل من مشاريعنا ذات قابلية كبيرة على التطور، بجعل التفريق أو التميز بين عناصر التطبيق وتقسيمه إلى عدة أقسام أمرًا أكثر دقةً وسهولةً.
حتمًا الإطار يقلل من نسبة وقوع الخطأ في أكواد المشاريع التي نعمل عليها، وأيضًا يؤدي استعمالنا لأُطر العمل كـ لاارفيل إلى رفع الإنتاجية وزيادة جودة المشاريع، لذا هنا تكمن الفائدة الأساسية والقصوى من اللجوء إلى أُطر العمل بدلًا عن إستخدام اللغات الأم في بناء المشاريع.
الخصائص والوظائف لـ إطار لارافيل:
ويحمل الإطار بين تفاريقه عدد من الخصائص والوظائف، إذ يتضمن الخصائص ذات الإستخدام الأكثر شيوعًا وتكرارًا في الإنترنت وتطبيقاته حيث:يحتوي على إماكنية الوصول إلى قواعد البيانات، ويوفر واجهة لأداة متخصصة في سطر الأوامر تدعى (Artisan )، كما فيه تتوفر وظيفة عرض النماذج أو القوالب، وإدارة وجدولة المهام، والاستيثاق(الحصول على المصادقة)، والتوجيه، وإدارة الملفات، والتخزين المؤقت للبيانات، ..إلخ. والتي يمكن الحديث بشيء من التفصيل المبسط لبعضٍ منها:
الوصول إلى قواعد البيانات Database Access:
يستخدم الإطار في تهجير قواعد البيانات مما يتيح للمبرمج تصميم قواعد البيانات وتعديلها بسهولة ويسر وبطرقٍ مستقلة عن بقية النظام الأساسي، فالإطار يدعم (MySQL, PostgreSQL, MSSQL, and SQLite) لذا لن يواجه المبرمج المستخدم للإطار أي مشاكل في التوافقية وقابليتها.. ويحتوي الإطار على Eloquent الذي عن طريقه يمكننا إنشاء وتحديث وحذف واسترداد قواعد البيانات حتى دون الحوجة إلى كتابة سطر برمجي واحد من SQL.واجهة أداة سطر الأوامر Command Line Tool :
وعن طريق (Artisan) يمكن للمبرمج أت يتفاعل مع تطبيقاته من أجل تشغيل عمليات مثل ترحيل أو تهجير قواعد البيانات، والمقدرة على تنفيذ ما يسمى بإختبارات الوحدات، وتحديد وجدولة الوظائف، كما الرائع في سطر الأوامر أن للمبرمج إمكانية إضافة أوامر جديدة بغرض فعل أشياء محددة يحددها المطور ليقوم بها الإطار.التوجيه Routing:
بتعديل بسيط على ملف واحد يمكن لـ إطار العمل أن ينظيم روابط الموقع خلال الموجهات المختلفة، كما بفضله نستطيع التعديل على الـ API أيضًا، وسيعمل التعديل على ذلك الملف بدون أي مشاكل كما يريده المبرمج.ولا تتوقف فوائد لارافيل أو خصائصه عند هذا الحد، والشيء المميز في لارافيل هو سهولة استخدامه وتعلمه، والتعامل به بين الأوساط البرمجية المختلفة.
أما عن إصدارات الأطار:
فقد تطور الإطار عبر تاريخه ومر بعدة مراحل، وعدة تحديثات منذ أن ظهر الإصدار الأولي والتجريبي في سنة 2011، والعجيب في الأمر أن بعد كل تحديث يكتسب الإطار بعض المميزات والخصائص التي دائمًا ما تثبت مقدرته الفعّالة على خلق نماذج برمجية إبداعية، والآن الإطار يحمل النسخة رقم 5.8 كما أن هنالك بعض الإضافات الجديدة على لارافيل والتي سأخصص مقالًا منفردًا لها وحدها.الخلاصة:
هذه كانت مقدمة قصيرة وتوضيحية لـ إطار العمل لارافيل، وفي المقالات القادمة سنتعمق أكثر فأكثر في هذا الإطار، ونفصّل الأشياء التي في خبايه تفصيلًا دقيقًا من أجل إثراء المحتوى البرمجي العربي على الإنترنت بإذن الواحد أحد.