نتعرض خلال يومنا للعديد من المواقف التي تزيد من شعورنا بالغضب والتوتر النفسي مثل: التعليقات السخيفة من المحيطين، الوقوف في الطوابير الطويلة، الطرق المزدحمة والمواصلات وغيرها من المواقف الغير مقبولة.
بالإضافة إلى أن الإحساس المستمر بالغضب قد يمتد تأثيره لأكثرمن مجرد التأثيرعلى الحالة النفسية إلى التأثيرعلى الحالة الصحية، فقد يكون سببا في حدوث أمراض الضغط المرتفع وأمراض القلب.
وهكذا نجد أن أغلب الأفراد القادرين على التحكم في انفعالاتهم وغضبهم يكونون أقل عرضة للتعرض لأمراض القلب.
ومن حسن الحظ أن هناك طرق تساعدك على التحكم في الغضب والتعبير عنه بطريقة صحية ومتوازنة بدون اندفاع او توتر.
الآثار السيئة للغضب:
وبالرغم من أن الشعور بالغضب تجاه تلك المواقف هوأمر طبيعي، ولكن البقاء في حالة غضب وتوترمستمر هو أمر قد يدمر حياتك ويفقدك القدرة على الاستمتاع بها.بالإضافة إلى أن الإحساس المستمر بالغضب قد يمتد تأثيره لأكثرمن مجرد التأثيرعلى الحالة النفسية إلى التأثيرعلى الحالة الصحية، فقد يكون سببا في حدوث أمراض الضغط المرتفع وأمراض القلب.
وهكذا نجد أن أغلب الأفراد القادرين على التحكم في انفعالاتهم وغضبهم يكونون أقل عرضة للتعرض لأمراض القلب.
ومن حسن الحظ أن هناك طرق تساعدك على التحكم في الغضب والتعبير عنه بطريقة صحية ومتوازنة بدون اندفاع او توتر.
طرق التحكم في الغضب:
1- التنفس العميق:
في حالة الغضب يجب أن تتحكم في طريقة تنفسك، لأن التنفس السطحي يجعلك أكثر تحفزا ويقلل قدرتك على التحكم في انفعالاتك.
أما التنفس بهدوء وعمق بحيث أن يكون التنفس من البطن وليس من الصدر فقط، فإن له القدرة على جعلك أكثر هدوءا.
ويمكنك التدريب على هذا النوع من التنفس في الأوقات العادية كالتالي:
أما التنفس بهدوء وعمق بحيث أن يكون التنفس من البطن وليس من الصدر فقط، فإن له القدرة على جعلك أكثر هدوءا.
ويمكنك التدريب على هذا النوع من التنفس في الأوقات العادية كالتالي:
- اجلس على مقعد بحيث تكون رقبتك وكتفيك في وضع استرخاء.
- ابدء التنفس بعمق من الأنف وراقب ارتفاع البطن أثناء التنفس.
- أخرج هواء الزفير من الفم وراقب حركة البطن للداخل.
- كرر هذا التمرين ثلاث مرات يوميا لمدة خمس إلى عشر دقائق في كل مرة.
2- تكرار بعض الجمل المهدئة
يوجد بعض الجمل التي يساعدك ذكرهاعلى التحكم في الانفعالات الصعبة مثل الشعور بالغضب والإحباط.
ومن هذه الجمل "إن الأمر بسيط"، " كل شئ سيكون بخير"، فتكرارمثل هذه الجمل بشكل بطئ وبهدوء يساعدك على ضبط نفسك والشعور بارتياح أكثر.
يمكنك تكرار هذه الجمل بصوت عال، أو منخفض، أو حتى ذكرها في عقلك فقط.
ويمكنك وضعها على الهاتف الخاص بك لتكرارها قبل البدء في مواقف تسبب لك الضغط والتوتر مثل اجتماع مع المدير أو تقديم عرض أمام جمع من الناس.
ومن هذه الجمل "إن الأمر بسيط"، " كل شئ سيكون بخير"، فتكرارمثل هذه الجمل بشكل بطئ وبهدوء يساعدك على ضبط نفسك والشعور بارتياح أكثر.
يمكنك تكرار هذه الجمل بصوت عال، أو منخفض، أو حتى ذكرها في عقلك فقط.
ويمكنك وضعها على الهاتف الخاص بك لتكرارها قبل البدء في مواقف تسبب لك الضغط والتوتر مثل اجتماع مع المدير أو تقديم عرض أمام جمع من الناس.
3- الحركة:
بقاءك في نفس الوضع قد يسبب زيادة الإحساس بالتوتر والغضب، وعلى العكس فإن الحركة وتغيير وضع الجسم يقلل من هذا الشعور.
والمقصود بالحركة هنا عمل بعض التمارين الخفيفة، اليوغا، بعض الحركات الراقصة الخفيفة، وإذا كان المكان لا يسمح بهذا فيمكنك على الأقل المشي البسيط .
والمقصود بالحركة هنا عمل بعض التمارين الخفيفة، اليوغا، بعض الحركات الراقصة الخفيفة، وإذا كان المكان لا يسمح بهذا فيمكنك على الأقل المشي البسيط .
4- التعبير عن شعورك:
الانفعال أثناء وقت الغضب قد يعرضك للعديد من المشاكل والمشكلات الصحية، ولكن هذا لا يعني ألا تعبر عن شعورك بالإحباط.
ويمكنك فعل ذلك بشكل صحي بالتعبير عن شعورك بالغضب والإحباط لأحد المقربين أو الأصدقاء الذين تثق بهم، لأن كتم هذه المشاعر أيضا له آثار سيئة على الصحة.
ويمكنك فعل ذلك بشكل صحي بالتعبير عن شعورك بالغضب والإحباط لأحد المقربين أو الأصدقاء الذين تثق بهم، لأن كتم هذه المشاعر أيضا له آثار سيئة على الصحة.
5- تغيير المحيط:
إذا كنت تعاني من الغضب في مكان ما كالمنزل مثلا، فحاول أن تترك المكان وتخرج إلى مكان آخر فهذا الحل يساعد في جعلك أكثر هدوءا.
6- التركيز على الإيجابيات:
حاول في أوقات غضبك او استيائك أن تتذكر الأشياء الإيجابية في يومك وحياتك.
حتى إذا لم تستطع تذكر بعض الإيجابيات، فيمكنك التفكير في أسوء الأمور التي كانت من الممكن أن تحدث وتشعر بالإمتنان انها لم تحدث.
فهذا النوع من التفكيرالإيجابي يجعلك أكثر هدوءا وشعورا بالراحة النفسية.
وأخيرا، فإذا كان الشعور بالغضب والإحباط يؤثرعلى حياتك ولا تستيطع التخلص منه بأي من هذه الطرق، فلا تتردد في طلب المساعدة من المحيطين.
وكذلك يفضل الاستعانة بمساعدة المتخصصين سواء الطبييب النفسي أو المعالج النفسي، لأنهم لديهم القدرة على مساعدتك في تجاوز هذا الشعور المدمر.
حتى إذا لم تستطع تذكر بعض الإيجابيات، فيمكنك التفكير في أسوء الأمور التي كانت من الممكن أن تحدث وتشعر بالإمتنان انها لم تحدث.
فهذا النوع من التفكيرالإيجابي يجعلك أكثر هدوءا وشعورا بالراحة النفسية.
وأخيرا، فإذا كان الشعور بالغضب والإحباط يؤثرعلى حياتك ولا تستيطع التخلص منه بأي من هذه الطرق، فلا تتردد في طلب المساعدة من المحيطين.
وكذلك يفضل الاستعانة بمساعدة المتخصصين سواء الطبييب النفسي أو المعالج النفسي، لأنهم لديهم القدرة على مساعدتك في تجاوز هذا الشعور المدمر.